في بيت الأردنيين،، كان اللقاء مفعماً بالحب والصدق والوضوح


منذر محمد الزغول

=

 

تشرفت يوم  أمس بأن أكون برفقة  أحد وفود العشائر الأردنية   التي تقصد الديوان الملكي العامر – بيت الأردنيين جميعا  في هذه الأيام ،   لا شيء  ولكن   لأن الأردنيين تعودوا  أن يلتقوا دائما في السراء والضراء ، يتباحثون في أمرهم ، ويشدون من أزر وعزم  قائدهم وسندهم وعزوتهم ، فهكذا هم أبناء هذا الوطن أسرة وعشيرة  واحدة  ، يجتمعون على قلب رجل واحد ، فكيف إذا كان هذا الرجل ملك هاشمي شجاع ،  قاد ويقود سفينة  ومسيرة الوطن بكل عزيمة وإصرار على مواجهة التحديات والصعاب ، وبحمد الله تعالى ما يزال وسيبقى هذا الوطن شامخاً عزيزا مهابا بفضل قيادته الشجاعة والتفاف  جميع  الوطن أبناء حولها .

في بيت الأردنيين جميعا ، وفي مضارب آل هاشم الأخيار الأطهار يستقبلكم رجل بحجم وطن ، وضع سيد البلاد ثقته فيه منذ عدة  عقود من الزمن ، وما يزال هذا الرجل الحكيم  المُبتسم دائما الهادىء الصبور  يواصل عمله  بالليل بالنهار  ليبقى عند حسن ظن القائد والوطن فيه .

معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي  أو كما يحب  أن يناديه الناس ( أبا الحسن ) ، هو بالفعل رجل بألف رجل ، لا يكل ولا يمل من العمل والإنجاز وخدمة الوطن وقائده ، يحب عمله كما يحب بيته وأسرته الصغيرة ، بل ويفتخر بكل مراحل حياته  وخاصة تلك التي كان وما يزال فيها  بالقرب من جلالة الملك وفي ميادين الشرف والرجولة – قواتنا المسلحة الباسلة ،حيث سمعته أكثر من مرة يتحدث عنها  بكل الفخر والإعتزاز .

اللقاء في بيت الأردنيين ، ليس ككل اللقاءات ففيه تشعر على الفور أن الوطن كله بخير ، وأن الأمور تدار بكل حكمة وشجاعة ، ليس فيها عواطف ولا أنصاف الحلول ، بل فيها فقط العدل والإنسانية والمصلحة العليا للدولة ، تجد في مضارب آل هاشم وفي الديوان  خيرة الخيرة من أبناء الوطن ، يقومون بعملهم وواجبهم  على أكمل وجه ، عملهم مُتقن للغاية  لدرجة تشعر أنك أمام  أشخاص أفنوا حياتهم في التدريب والتأهيل .

لحظات لا أجمل ولا أروع  قضيناها  في بيت الحكمة والمشورة – بيت  الأردنيين جميعا ، كان اللقاء مفعما  بالحب والصدق والوضوح والصراحة ، تحدثنا بكل صراحة ووضوح بجميع قضايا وهموم الوطن  والمنطقة ، ومواقف  القائد حفظه الله ، ولم نجد  إلا كل رحابة صدر والإستماع بكل حب وشغف لنا من المستضيفين  ومن وضع الملك ثقته فيهم .

سنبقى بإذن الله تعالى نذكر هذا اللقاء بكل الفخر والإعتزاز ، سنتحدث عنه طويلا ، كيف لا  ، وهو اللقاء الذي اجتمعنا فيه في بيت الأردنيين وحضنهم الدافىء ،، فبارك الله بكل الأردنيين المخلصين لوطنهم وقائد وطنهم ، وبإذن الله تعالى ستبقى  راية هذا الوطن الغالي بقيادة قائد مسيرتنا جلالة الملك المفدى وولي العهد سمو الأمير حسين  عالية خفاقة لا تهزها رياح عاتية ولا سهام حاقد أو عابر سبيل .

 

والله من وراء القصد ،،،

 

بقلم/ منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية

عضو مجلس محافظة عجلون

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.