في حضرة الجيش ،، سلام على الهيبة والوقار


منذر محمد الزغول

=

تاريخ  نشر المقال /  22-01-2019

 

هناك الكثير لدي  لأقوله  في حضرة الجيش   ، ولكن تبقى كل الكلمات عاجزة عن وصف هيبة ووقارآ  الجيش ، ويكفي القول   أن الجيش العربي سيبقى هو البيت الكبير الذي نستظل بظله و الأب الحاني ، يسامحنا إن قصرنا ، ويمد لنا يد العون والمساعدة لنواصلآ  المشوار بكل عزيمةآ  وطموح ، وسيبقى شعار الجيش كما هو دائماً أن الوطن غالٍ وعزيزآ  فضعوه في حدقات العيون.
 
 

 

في حضرة الجيش    أقول    أنه   كلما   ترجل فارس حمل الراية فارس أخر يقود المسيرة ويواصل المشوا   بكل عزيمة   ورجولة وشهامة ، وشعار كل فارس أن راية الجيش غالية وعزيزة و يجب أن تبقى خفاقة عاليةآ  ، لا تهزها رياح عاتية أو سهامآ  عابر سبيل أراد العبث بأمن وإستقرار الوطن .
 

 

وفي حضرة الجيش أقول جيشنا ليس   ككل الجيوش ، وفرسان وجنود   جيشنا الابطال ليسوا ككل الجنود ، ففي الوقت الذي تُسخر الجيوش كل قوتها وعتادها وعدتها لقهر شعوبها و إذاقتهم كل أنواع الظلم والتجبر والاستبداد يقف جنود جيشنا الأبطال ليستقبلوا الهاربين من الظلم والطغيان بكل إنسانية وكأنهم يتسقبلون أهلهم وعائلاتهم ، ويوفرون الأمن والطمأنينة لهم و لكل من يلجأ لحمى هذا الوطن الغالي .آ 

 

 

 

 وفي حضرة الجيشآ  لن أنسى ما حييت عندما هب المئات من نشامى الجيش – المنطقة العسكرية الشمالية يتقدمهم أنذاك قائد المنطقةآ  الفارس الشهمآ  محمود باشا الفريحاتآ  للبحث عن طفلة تاهت في أحراشآ  وغاباتآ  عجلونآ  ، ولن أنسى أيضاًآ  آ أي فرحةآ  عمت المحافظة عندماآ  عثر نشامى الجيش على الطفلة المفقودةآ  ، وهناك بالطبع عشرات بل مئات القصص من الرجولة والشهامة والإنسانية لفرسان هذا الجيش يحق لنا أن نفاخر الدنيا فيها .
وفيآ  حضرةآ  الجيش أستذكر أيضاًآ  كل معاركآ  الأمة وعلى رأسهاآ  معركة الكرامة الخالدة التي أضاق فيها جنود هذا الجيش أكبر هزيمة لجيش الاحتلال الصهيوني عندما أقسموا في ذلك الوقت أن لا يرجعوا إلى أهلهم وديارهم وصهيونياً واحداً على ثرى هذا الوطن الطاهر .آ 
فالجيش  والقائد الأعلى للجيش سيد البلاد المفدى حفظه الله ورعاهآ  تحية إجلال وتقدير وإحترام ، ونحن إن شاء الله على العهد باقونآ  ،آ  نلبي نداء الوطن والجيش ونقف بالمرصاد لكل طامع وحاقد .
و تحية إجلال وتقديرآ  للفارس الشهم الأصيل الفريق محمود باشا الفريحاتآ  الذيآ  حاز على ثقة القائد الأعلى للجيش ، وخالص المحبة والتقديرآ  والإحترام لكافة ضباط وضباط صف وأفراد القوات المسلحة ، وبعون اللهآ  تعالى ستبقى راية جيشنا العربي خفاقة عالية في سماء الوطن بسواعد وهمة نشامى الجيش الذين أقسموا أن لا يغمض لهم جفن ، وأن يبذلوا الغالي والنفيس والتضحيات الجسام ليبقى الوطن واحة أمن وإستقرار .
وسلام على أرواح شهداء جيشنا العربي الذين سقطوا في الدفاع عن ثرى الوطن والأمة ، وسلام على الوطن وقائد الوطن ، وسلامآ  علىآ  كل ضابط وجنديآ  مرابطآ  على حدود الوطن، وليكن شعاركم دائما وأبدا حديثآ  رسول الله ( عينانآ  لا تمسهماآ  النار ، عين بكت من خشية الله ،وعين باتتآ  تحرس في سبيل الله ) .
 و في حضرةآ  الجيشآ  سلامآ  من أعماقآ  القلوب على الهيبة والوقار والعزة والكرامةآ  آ والإنسانية والرجولة والشهامة والكرامة .
والله من وراء القصد ومن بعد ،،،
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.