كيف نحمي أردننا الغالي من أطماع ومخططات أبناء القردة والخنازير؟! مجرد رأي


منذر محمد الزغول

=

أطماع وأحقاد ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب المجرم لن تتوقف، فهذه العصابات المجرمة التي تجمعت من شتى بقاع المعمورة لتحتل أرض فلسطين الطاهرة لن تتوقف عند فلسطين، بل إن أطماعها ومخططاتها تتجاوز ذلك بكثير، وهذا الأمر ليس سرًا، فهم يعلنون عن هذه الأطماع صباح مساء بكل وقاحة ودون النظر إلى أي اعتبارات كالمعاهدات التي تربطهم ببعض الدول، فهذا الكيان اللقيط لم يتعود على احترام المعاهدات والوفاء بها.

لذلك فإنني أقترح على أصحاب القرار في مملكتنا الحبيبة ما يلي:

أولًا: يجب دعم المقاومة الفلسطينية البطلة في فلسطين، وغزة تحديدًا، بشتى الطرق والسبل، فهي السبيل الوحيد لوقف أطماع ومخططات هذا الكيان الغاصب بالتوسع وتنفيذ حلم دولتهم المزعومة. فسقوط المقاومة في غزة – لا سمح الله – رغم حرب الإبادة والتجويع التي تُمارس ضدهم حاليًا، يعني أن الصهاينة سيتفرعنون وسيصيبهم الغرور لمواصلة مشوار أحقادهم بالتوسع   .

ثانيًا: يجب إعداد الشعب الأردني إعدادًا جهاديًا. فعودة خدمة العلم خطوة في مكانها الصحيح لكنها بالطبع غير كافية. فكما أذكر، كنا في الصفوف الأولى من مدارسنا نذهب إلى دور السينما في إربد برحلات جماعية بتنظيم من وزارة التربية، لا لحضور الأفلام الهابطة أو حتى الوثائقية، بل لحضور الأفلام التي تزرع في نفوس الطلبة حب الأوطان والجهاد في سبيل الله، كفلم الرسالة وعمر المختار وغيرها.

ثالثًا: من المفترض أن تبدأ وسائل الإعلام الأردنية بالتنسيق بين بعضها البعض لعرض برامج على مدار الساعة تُظهر فيها أطماع الكيان الصهيوني الغاصب ومخططاته المشبوهة.

رابعًا: كما أن الدولة مطالَبة بفتح أبواب وسائل الإعلام الأردنية للشرفاء والغيورين على هذا الوطن، ووقف التعامل مع أصحاب المصالح الشخصية الذين لا هم لهم إلا مصالحهم، وبعدها فليذهب الجميع إلى الجحيم.

خامسًا: إلغاء كافة المعاهدات مع هذا الكيان الغاصب الذي لا يحترم أحدًا ولا يمكن أن يكون جارًا محترمًا أو حمامة سلام. فهذه عصابات مجرمة لم تتعود إلا على القتل والتدمير والإفساد في الأرض.

سادسًا: بالطبع، وطننا الغالي سيبقى عصيًا على هذا العدو المجرم الجبان، لكن الإدانات والاستنكار لا يمكن أن تكون كافية في هذه المراحل الخطيرة التي تمر بها منطقتنا، لذلك فإن اتخاذ خطوات عملية جريئة على أرض الواقع سيكون  فيها الحل لوقف مخططات عدونا الجبان الحاقد.

سابعًا: قد تكون الخطوة الأهم في هذه الظروف الاستثنائية، وفي كل الظروف، أن نلتف حول قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية التي تخوض في هذه الأيام حربًا ضروسًا ضد المهربين وتجار المخدرات على طول الحدود وعرضها. وبالطبع قد يكون العدو الصهيوني هو أحد أهم وأبرز هؤلاء التجار والمافيات.

حمى الله وطننا الغالي وقيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الشجاعة، ونصر الله المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة الحبيبة التي تخوض حربًا لم يعرف التاريخ لها مثيلًا مع هذا العدو الغادر الجبان.

 

الله من وراء القصد.

 

بقلم / منذر محمد الزغول 

ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية ،،

التعليقات

  1. محمد الحسنات يقول

    أبدعت أبا تقى الله يعطيك العافيه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.