لسيدات عجلون المنتجات ألف تحية وسلام ،،،


منذر محمد الزغول

=

تاريخ  نشر المقال /  04-05-2019

 

معارض المنتجات الشعبية والحرف اليدوية العجلونية التي أقيمت خلال الفترات الماضية أظهرت في مجال لا يدعو للشك تميز وإبداعآ  السيدات العجلونيات ، حيث استطعن أن يكتسبن احترام وتقدير جميع من حضر هذه الفعاليات.آ 

آ 

هذه المعارض التي تُقام بين الفينة والأخرى في المحافظة بالإضافة إلى مشاركة السيدات العجلونيات في معارض خارج محافظة عجلونآ  تعكس وبلا أدنى شك أيضاً إصرار السيدات العجلونيات على إظهار تفوقهن وإبداعهن في مجال المنتجات الشعبية والحرف اليدوية، حيث لم تكتفي السيدة العجلونية بالمستلزمات والأمور التقليدية بل أصبحت تبحث عن التميزآ  وخاصة في مجال جودة المنتج والتغليفآ  والعرض.آ 

آ 

ما لفت انتباهي أيضاً إصرار السيدات العجلونيات على المشاركة الفاعلةآ  والعمل بأقصى الظروفآ  وأصعبهاآ  دون كلل أو ملل ، وقد رأينا جميعاً بأم أعينناآ  كيف كانت بعض السيدات يقمن بأعمال تحضير الخبز والمعجنات تحت أشعة الشمس اللاهبة، ولم يكن لديهن هدف سوى إثبات أنفسهن وأنهن قادراتآ  على تحقيق المستحيل رغم قساوة وشدة الظروف.

هذا الإصرار على النجاح والتميز والإبداع من السيدات العجلونيات يدعونا جميعاً للتفكير ملياً في الطريقة المثلى لمساعدتهن لمواصلة المشوار بكل عزيمة وطموح، وهنا أقترح على أصحاب القرار والمعنيين عدة أمور من أهمها:

أولاً- إقامة معرض دائم للمنتجات الشعبية والحرف اليدوية العجلونية ولو ليومين في الأسبوع على الأقل ، وهنا أقترح أن يكون هذا المعرض في مكان يشهد بالعادة حركة سياحية نشطة وقد تكون قلعة عجلون ومثلث اشتفينا ومنطقة القاعدة في عنجرة من أنسب المناطق لهذه المعارض.آ 

آ 

ثانياً- توفير الدعم اللازم للسيدات العجلونيات لإقامة مشاريع صغيرةآ  في منازلهن من خلال تقديم المنح التي تترواح بين الألف دينار والألفين.آ 

آ 

ثالثاً- توفير التدريب والتأهيل اللازمآ  للسيدات العجلونيات، وخاصة في مجال التدريب على تحضير المنتجات وعملية التغليف، وورش تدريبية في كافة مجالات تصنيع وتحضير الموادآ  الغذائية الشعبية والصابون وغير ذلك من المنتجات.آ 

آ 

رابعاً- مساعدة الأسر العجلونية المنتجة لتسويق منتجاتها داخل وخارج الأردن من خلال إيجاد أسواقآ  تتمكن هذه الأسر من آ خلالها عرض ما لديها من منتجات وتسويقها لتتمكن الأسر من توفير الدخل المناسب لها لتأمين متطلباتها اليومية ولتتمكن من مواصلة مشوار العمل والإنتاج.آ 

آ 

أخيراً مهما قدّمنا من كلمات الشكر والتقدير والاحترام لسيدات عجلون المنتجات فلن نفيهن حقهن، ولكن يكفي القول إن هؤلاء السيدات تمكنّ من اكتساب محبّة وتقدير واحترام الجميع من خلال القيام بواجبهن على أكمل وجه ، ولم يبقى إلا أن نقدم لهن كل الدعم والتحفيز والمساندة، متمنياً أن يأتي ذلك اليوم الذي أرى فيه آلاف السيدات العجلونيات اللواتي يعملن في مجال المنتجات الشعبية والحرف اليدوية .

آ 

والله من وراء القصد من قبل ومن بعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.