معالي الدكتور رائد العدوان والنهج الجديد في إدارة وزارة الشباب


منذر محمد الزغول

=

حقيقةً منذ استلام معالي الدكتور رائد العدوان حقيبة وزارة الشباب في التعديل الحكومي الأخير، بدأنا نلاحظ على أرض الواقع نهجاً جديداً وأسلوباً مختلفاً في إدارة الوزارة، حيث سمعنا كلاماً يُثلج الصدر عن معالي الدكتور رائد العدوان في إدارة شؤون وزارة الشباب، وهو الأمر الذي انعكس مباشرةً على العمل في الوزارة ومشاريع وملفات كثيرة مُعقّدة كانت تنتظر الحلول المناسبة والجريئة.

من القضايا الملفتة للانتباه والجديرة بتسليط الضوء عليها، النهج الجديد للوزير العدوان باستقبال شباب وشابات الوطن والمواطنين من كافة محافظات المملكة، حيث خصص الوزير يوم الثلاثاء من كل أسبوع لهذه الغاية. وفي هذا اليوم يحضر عطوفة الأمين العام وكافة المعنيين لقاءات الوزير مع المواطنين والشباب، للاطلاع على ما يردهم من قضايا وإيجاد الحلول المناسبة السريعة والمباشرة لها.

كما أن الأمر ليس مُتعلقاً بتخصيص يوم من أيام الأسبوع ليلتقي الوزير مع الشباب والمواطنين مباشرة، ولكن الأمر تعدّى ذلك بكثير؛ فالوزير يواصل عمله على مدار الساعة في الوزارة والميدان، وجولات الوزير في المدن والقرى والبلدات الأردنية لا تنتهي، فهي متواصلة في كافة محافظات المملكة ، أما على صعيد الوزارة فقد سمعنا أن الوزارة في هذه الأيام عبارة عن خلية نحل في العمل والإنجاز، خاصة إذا علمنا أن الوزير العدوان يشرف بنفسه على كل كبيرة وصغيرة في العمل، ويتابعها مباشرة حتى يتأكد أن هذه القضايا بدأت تأخذ طريقها إلى الحل.

إذن، الرجل قادم إلى وزارة الشباب وليس في قاموسه إلا العمل والإنجاز ومتابعة قضايا وهموم شباب وشابات الوطن ، وهذا الأمر ليس غريباً عليه، فهو ينطلق من خلفية ومسيرة كبيرة حافلة بالعطاء والإنجاز، خاصة عندما كان حاكماً إدارياً، فقد لمسنا وسمعنا عنه حينها كل خير، خاصة في مجال التواصل الميداني مع المواطنين في مواقعهم، والأهم الحزم والجرأة في اتخاذ القرارات.

بورك النهج يا معالي الوزير الشاب الدكتور رائد العدوان، ونحن بإذن الله تعالى في قمة التفاؤل بمرحلة جديدة مليئة بالخير والإنجاز لشباب وشابات الوطن، وإنهاء كافة الملفات التي كانت تُعتبر بعُرف بعض المسؤولين مُعقّدة وغير قابلة للحل، لكن بعُرف وجرأة الوزير العدوان ليس هناك أي أمر أو قضية مستحيلة وغير قابلة للحل ما دمنا في أردن آل هاشم الأخيار الأطهار.

وفقك الله، معالي الوزير الدكتور رائد العدوان، وإلى الأمام دوماً بإذن الله تعالى في خدمة الوطن الغالي وشباب وشابات الوطن تحت ظل الراية الهاشمية المظفّرة وعميدها جلالة الملك المفدى  حفظه الله ورعاه

 

والله من وراء القصد.

 

بقلم / منذر محمد الزغول 

ناشر ومدير وكالة عجلون الاخبارية ،،

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.