مع سمير الرفاعي: بناء المستقبل بأدوات المستقبل


الدكتور موفق العجلوني

 

بقلم / السفير الدكتور موفق العجلوني

المدير العام

مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية

 

 

اطل علينا دولة سمير الرفاعي بحديث يحمل في طياته مستقبل الأردن، حيث جاء عنوان حديثة بناء المستقبل بأدواتالمستقبل.وبالتالي يا هل ترى لا بد ان نتعرف على أدوات المستقبل والتي أكد عليها جلالة الملك حفظه الله، عندما صدرت الإرادة الملكية السامية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي تضمنت أدوات بناء المستقبل.ولكن ما هي الأدوات التي تحدث عنها الرفاعي في سرديته في هذا المجال:

 

  • بدأ الحديث بالإشارة إلى الدعوة التي أطلقها جلالة الملك لبناء دولة أردنية ديمقراطية تشارك مواطنيها في صنع القرار وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وذلك من خلال تعزيز الحياة الحزبية وتشجيع الأحزاب البرامجية.حيث يتم التأكيد على التزام جلالة الملك بتحقيق هذه الرؤية عبر مبادراته واللجنة الملكية التي شكلها لتحديث المنظومة السياسية، والتي قدمت مسودات لقوانين الانتخاب والأحزاب وتعديلات دستورية.

 

  • تتمحور النقاشات حول أهمية بناء نظام سياسي ديمقراطي يعتمد على الشفافية وتعميق الحياة الحزبية، مع إيجاد نسبة متزايدة من المقاعد البرلمانية للأحزاب السياسية وتحفيز البرامج الواقعية والقابلة للتحقيق بدلاً من الشعبوية.

 

  • يتم التأكيد على أن نجاح التحول إلى برلمانات برامجية تعتمد على مدى قدرة الأحزاب على ترجمة برامجها إلى واقع عملي، وتحقيق التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية، وتعزيز الحوار الوطني وقبول الاختلاف.

 

  • تختتم النقاشات بتأكيد أن النجاح لا يعتمد فقط على القوانين الجديدة والبنية التشريعية، بل يعتمد أيضًا على مشاركة فعالة من المواطنين في العملية السياسية، والتزام الجميع برؤية القائد وتطلعات الأردن وأجياله القادمة.

 

  • يستعرض النقاش أهمية بناء حزبية ديمقراطية تبدأ من داخل الحزب نفسه، مع إيمان الأعضاء ببرامج الحزب وقدرتها على تحقيق التغيير، بدلاً من التركيز على الشخصيات القيادية. كما يتم التأكيد على أهمية شفافية تامة عند إعداد قوائم الحزب الوطنية، وضرورة اختيار الممثلين بناءً على قدرتهم على ترجمة رؤى الحزب وبرامجه إلى أرض الواقع.

 

  • تُعتبر الانتخابات القادمة فرصة للأحزاب لإبراز تباين مواقفها وتوجهاتها، وترجمة برامجها إلى نتائج عملية، مع التركيز على بناء برلمان قوي وكفؤ يمارس دوره بشكل فعال ويمثل الشعب بشكل شامل.

 

  • أن النجاح في هذه العملية التحولية يعتمد على مشاركة الجميع والتزامهم برؤية القائد وتحقيق التغيير المستدام الذي يلبي تطلعات واحتياجات الأردن ومواطنيه.

 

  • حديث دولة الرفاعي يبرز التزام جلالة الملك بتحقيق التحول نحو نظام سياسي ديمقراطي في الأردن، ويشدد على أهمية التوسع في قاعدة المشاركة الشعبية وعدم احتكار القرار السياسي من قبل فئة معينة. ويظهر الحديث الثقة التامة لجلالة الملك بقدرة الشعب الأردني على المشاركة الفعالة في صنع القرار، وبأن السبيل الأمثل لتحقيق ذلك هو من خلال الأحزاب برامجية التي تقوم بدور فعّال في البرلمان.

 

  • من خلال تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تبنى جلالة الملك نهجا توافقيا يجمع بين جميع الأطراف السياسية والتيارات الفكرية المختلفة، وهو ما يعكس رؤيته للبناء السياسي في المملكة.

 

  • المشاركة الفعّالة للشبابفي العملية السياسية، وأهمية اندماجهم في صناعة القرار وترجمة تطلعاتهم وأمانيهم إلى برامج سياسية واقعية.

 

وفي نهاية المطاف السياسي، يتحدث الرفاعي  عن أولوية برامج الأحزاب ودورها في جذب الناخبين عبر تقديم برامج واقعية ومنافسة لبرامج السلطة التنفيذية، مما يساهم في بناء نظام سياسي يحاكي تطلعات الأردنيين ويعزز الحياة الديمقراطية في المملكة.

 

ويسلطالرفاعي الضوء على أهمية تحقيق التحول الديمقراطي في الأردن من خلال تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، ويشدد على ضرورة بناء نظام سياسي يعتمد على الشفافية والتوافق وتعميق الحياة الحزبية. في هذا السياق، يعكس تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية رغبة جلالة الملك في تحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع جميع القوى السياسية والمجتمعية.

 

و أن نجاح التحول إلى برلمانات برامجية يعتمد على مدى قدرة الأحزاب على ترجمة برامجها إلى واقع عملي، وتحقيق التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية، وتعزيز الحوار الوطني وقبول الاختلاف.ولكنلا يعتمدالنجاح فقط على القوانين الجديدة والبنية التشريعية، بل يعتمد أيضًا على مشاركة فعالة من المواطنين في العملية السياسية، والتزام الجميع برؤية القائد وتطلعات الأردن وأجياله القادمة.

 

من جهة أخرى ركز الرفاعي على ان أهمية بناء حزبية ديمقراطية تبدأ من داخل الحزب نفسه، مع إيمان الأعضاء ببرامج الحزب وقدرتها على تحقيق التغيير، بدلاً من التركيز على الشخصيات القيادية. كما يتم التأكيد على أهمية شفافية تامة عند إعداد قوائم الحزب الوطنية، وضرورة اختيار الممثلين بناءً على قدرتهم على ترجمة رؤى الحزب وبرامجه إلى أرض الواقع.

 

وتُعتبر الانتخابات القادمة فرصة للأحزاب لإبراز تباين مواقفها وتوجهاتها، وترجمة برامجها إلى نتائج عملية، مع التركيز على بناء برلمان قوي وكفؤ يمارس دوره بشكل فعال ويمثل الشعب بشكل شامل.

 

و في النهاية يعتمد النجاح في هذه العملية التحولية على مشاركة الجميع والتزامهم برؤية القائد وتحقيق التغيير المستدام الذي يلبي تطلعات واحتياجات الأردن ومواطنيه.

 

 

حديث الرفاعي يبرز التزام جلالة الملك بتحقيق التحول نحو نظام سياسي ديمقراطي في الأردن، ويشدد على أهمية التوسع في قاعدة المشاركة الشعبية وعدم احتكار القرار السياسي من قبل فئة معينة. يظهر الحديث الثقة التامة للملك بقدرة الشعب الأردني على المشاركة الفعالة في صنع القرار، وبأن السبيل الأمثل لتحقيق ذلك هو من خلال الأحزاب برامجية التي تقوم بدور فعّال في البرلمان.

 

وقد تبنى جلالة الملك حفظه الله من خلال تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، نهجا توافقيا يجمع بين جميع الأطراف السياسية والتيارات الفكرية المختلفة، وهو ما يعكس رؤيته للبناء السياسي في المملكة.

 

الرفاعي يوجه حديثه للأردنيين وخاصة الشباب على المشاركة الفعّالة في العملية السياسية، ويبرز أهمية اندماجهم في صناعة القرار وترجمة تطلعاتهم وأمانيهم إلى برامج سياسية واقعية. بنفس الوقت،يتحدث الرفاعي عناولويه برامج الأحزاب ودورها في جذب الناخبين عبر تقديم برامج واقعية ومنافسة لبرامج السلطة التنفيذية، مما يساهم في بناء نظام سياسي يحاكي تطلعات الأردنيين ويعزز الحياة الديمقراطية في المملكة.

 

ويسلطحديث الرفاعي الضوء على أهمية تحقيق التحول الديمقراطي في الأردن من خلال تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، ويشدد على ضرورة بناء نظام سياسي يعتمد على الشفافية والتوافق وتعميق الحياة الحزبية. في هذا السياق، يعكس تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية رغبة الملك في تحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع جميع القوى السياسية والمجتمعية.

 

من جانب آخر، يؤكد الرفاعي على أن نجاح العملية الانتخابية لا يقتصر فقط على الفوز بالمقاعد البرلمانية، بل يتعداه ليشمل استقطاب الناخبين من خلال برامج واقعية ومنافسة تلبي تطلعاتهم، وهو ما يسهم في تعزيز الحياة السياسية وبناء نظام ديمقراطي قائم على أسس قوية ومستدامة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يشدد على ضرورة أن تكون الأحزاب قادرة على التجديد الداخلي وفرز قياداتها بشفافية وبناءً على الأغلبية، وذلك لضمان استمرارية العمل الحزبي البرامجي وتحقيق أهدافه بشكل فعّال.

 

حديث سمير الرفاعي يبرز أهمية تحقيق الأهداف السياسية والاجتماعية من خلال مشاركة فعالة من قبل المواطنين في العملية السياسية. وأن القوانين والإصلاحات السياسية لوحدها لا تكفي، بل يجب أن يكون هناك انخراط فعّال وواعٍ من المواطنين في تطبيق هذه القوانين والعمل على تحقيق الأهداف المنشودة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الرفاعي على أن الثقة الكبيرة التي يوليها جلالة الملك للتحديث وإيمانه المطلق بضرورة توسيع قاعدة المشاركة تمثل فرصة ثمينة يجب استغلالها لتحقيق التغيير المطلوب. يشير إلى أن هذا التحدي سيتطلب وقتاً وجهداً، لكنه يعتبر أن توسيع قاعدة المشاركة هو الأساس الذي يجب البناء عليه لتحقيق أهداف التحديث السياسي في الأردن.

 

ويختم الرفاعي بدعوة الجميع، وخاصة الشباب، للانخراط في العملية السياسية وتحمل المسؤولية تجاه وطنهم، مشيراً إلى أهمية تقديم برامج تلبي تطلعات الشعب والعمل على تحقيقها. يشير إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون فرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم واختيار البرامج التي تمثلهم، ويؤكد على أن هذه الخطوة ستكون بداية العمل نحو مستقبل أفضل بإذن الله. وبطبيعة الحال، فإن تحقيق هذه الغايات، لا يعتمد فقط على القوانين الجديدة، والبنية التشريعية الحديثة، مهما كانت؛ بل أيضا على المشاركة الفعالة للأردنيين في العملية السياسية، كحق وكواجب، والتمس

 

من الواضح أن حديث سمير الرفاعي يسلط الضوء على أهمية التحول السياسي في الأردن وضرورة مشاركة المواطنين في هذه العملية. وأن القوانين والإصلاحات السياسية لا تكفي بمفردها، بل يجب أن يتم ترجمتها إلى عمل فعلي ومشاركة فعّالة من قبل المواطنين لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

والتأكيد على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة وجعل كل فرد يشعر بأنه جزء من عملية صنع القرار يعكس رؤية جلالة الملك ويمثل فرصة حقيقية لتحقيق التغيير المطلوب في البلاد. يرسم الرفاعي صورة تفاؤلية للمستقبل مشيرًا إلى أن هذا التحدي سيتطلب جهداً وصبراً، لكنه يعتبر أن توسيع قاعدة المشاركة هو الخطوة الأساسية لبناء مستقبل ديمقراطي أفضل.

 

بالنهاية، يدعو الرفاعي الشباب والمواطنين بشكل عام إلى الانخراط في العملية السياسية وتحمل المسؤولية نحو وطنهم، مؤكدًا على أهمية اختيار البرامج التي تلبي تطلعاتهم والعمل على تحقيقها. يعتبر الرفاعي الانتخابات القادمة فرصة للتعبير عن الرأي والمشاركة في بناء مستقبل أفضل للأردن.

 

وخلاصة القول يسعى الرفاعي في حديثه إلى تسليط الضوء على أهمية التحول السياسي والمشاركة المدنية في الأردن. وان التغيير الحقيقي لا يمكن تحقيقه فقط من خلال القوانين والإصلاحات السياسية، بل يتطلب أيضًا مشاركة فعّالة وواعية من قبل المواطنين في العملية السياسية وتطبيق هذه القوانين.

 

يشير الرفاعي أيضًا إلى الثقة الكبيرة التي يوليها جلالة الملك للتحديث وضرورة توسيع قاعدة المشاركة، ويعتبر هذه الثقة والإيمان فرصة ثمينة يجب استغلالها لتحقيق التغيير المطلوب في الأردن. كما يدعو الرفاعي المواطنين، خاصة الشباب، إلى الانخراط في العملية السياسية وتحمل المسؤولية تجاه وطنهم، مشددًا على أهمية اختيار البرامج التي تلبي تطلعاتهم والعمل على تحقيقها.

 

واخيراً وليس أخراً، يهدف الرفاعي من حديثه إلى تشجيع المواطنين على المشاركة الفعّالة في العملية السياسية، وتعزيز الوعي بأهمية دور كل فرد في بناء مستقبل أفضل للبلاد. من هنا نحن الأردنيين لدينا الأدوات والتي من خلالها وبواسطتها نستطيع إذا كنا جادين و من خلال التوجيهات الملكية السامية ان نبني مستقبل الأردن على أرضية صلبة يشيد عمدانها الأردنيين و هم يسيرون وراء قيادتهم بثبات و عزيمة وإصرار. 

 

مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية

muwaffaq@ajlouni.me

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.