مهنة العلاج الطبيعي والواقع الأليم:–


عبد الله العسولي

=

من المهن الطبية التي اثبتت موجوديتها على الساحة الطبية على مر العصور مهنة العلاج الطبيعي … فهي مهنة تحتاج الى علم نظري وعلم عملي وخبرة يستطيع فيها المعالج من بسط خبرته وَمعرفتة على الحالة المرضية التي تحتاج الى العلاج الطبيعي.
والعلاج الطبيعي هو احد افرع الطب المتنوعة والتي ثبتت ضروريتها في اقسام العظام والباطني والجراحة والاطفال والنسائية والاعصاب وبقية افرع واقسام الطب.
وقد دخل على هذه المهنة معالجين غير مؤهلين شاركوا اصحاب هذه المهنة عملهم دون علم او َمعرفة طبية فاختلط فيها الحابل بالنابل.
فتجد ممتهنوا الطب العربي وبعض الكوادر الطبية الاخرى ومن دخل في دورات لمهنة العلاج الطبيعي جعلتهم يشاركوا اصحاب هذه المهنة في متابعة ومعالجة المرضى المحولين الى المعالجة الطبيعية.
وهنا تقع الخسارة الطبية الكبيرة على المرضى ممن يمارس عليهم المعالجة دون شهادة طبية علمية في هذا المجال، فيقع الكثير منهم في اخطاء كبيرة قد تؤدي في بعض الاحيان الى خسارة حياة المريض.
والمريض الذي يتألم وينصح بمعالج فيزيائي ليتابع حالته، يصعب عليه أن يطلب المؤهل العلمي ممن يعالجه ويسبب له حرجا كبيرا.
وهنا تقع المسوؤلية على وزارة الصحة وجمعية العلاج الطبيعي الاردنية لمتابعة مزاوليّ هذه المهنة وكف يدي ومحاسبة الغير مؤهلين منهم.
ان هذه المهنة النظيفة لتحتاج الى الاهتمام والرعاية والمتابعة حتى يتمكن المعالجون الاكفّاء من ايصال جودة المعالجة الصحيحة الى مستحقيها.
أن ممارسة مهنة العلاج الطبيعي من ذوي الخبرة والاختصاص اصبحت ضرورة ملحة لمتابعة المرضى المتابعة الطبية الصحيحة في بيوتهم والذي يوفر عليهم الجهد والتعب والوقت والمال.
شافا الله المرضى وامد الله في اعمارهم وحفظ الله المتعافين وادام عليهم صحتهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.