هل سيساهم تلفريك عجلون بتنمية المحافظة وازدهارها ؟!


منذر محمد الزغول

=

تطرقت  في مقالي السابق الى أبرز ما ننتظره من مشروع التلفريك السياحي ،حيث ذكرت  بعض النقاط من أبرزها ضرورة  أن  يتحقق حلم الأسر المنتجة في  محافظة عجلون بأن يكون لهم موقعاً  في  التلفريك لعرض منتجاتهم إضافة الى  بعض النقاط الأخرى المتعلقة بتسهيل عملية الاستثمار وإيجاد فرص عمل جديدة لشباب وشابات المحافظة . 

للأمانة وأعتبرها بادرة خير ، حيث لاحظت اهتماماً كبيراً من مديرة المناطق التنموية وعطوفة محافظ  عجلون  للتأسيس لمعرض دائم للمنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية  في موقع التلفريك ، وقد يكون هناك بإذن الله تعالى تجربة قريبة لعدة أيام  سيتم على أثرها  تقييم  الأمور ومن الممكن  أن تُبادر المناطق التنموية الى الإستمرار في إقامة المعارض وخاصة في نهاية كل اسبوع .

على كل قضيتنا ليست  متعلقة فقط بإقامة معرض دائم أو مؤقت للمنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية  رغم أهمية الموضوع ، طموحنا أكبر من ذلك بكثير ، فأهالي المحافظة ينتظرون  أن يساهم مشروع التلفريك  مساهمة كبيرة وفعالة في تنمية المحافظة وازدهارها .

 بالطبع  جلالة الملك حفظه الله عندما أوعز بإنشاء تلفريك عجلون كان حلمه وطموحه  النهوض بالمحافظة وتنميتها  واستغلال  ميزاتها الفريدة من نوعها  وخاصة في المجالين السياحي والزراعي ،  وقد أعلن عن ذلك أكثر من مرة وخاصة في زيارته للمحافظة في العام 2019م  ، لذلك فإن البدء بتنفيذ حزمة المشاريع المصاحبة للتلفريك  ً  سيكون له أكبر وأطيب  الأثر في تنمية المحافظة ، وقد يكون قصر المؤتمرات كفيلاً لوحده بتغيير  واقع المحافظة وتنميتها وازدهارها ، إضافة إلى حزمة أخرى من المشاريع السياحية التي من المنتظر أن توفر آلاف فرص العمل لشباب وشابات المحافظة ، وجميع هذه المشاريع في حال البدء فيها ستؤدي بالتأكيد إلى تحسن كبير

 وواضح في البنية التحتية  ومداخل المحافظة وقد يُكتب للطريق الدائري أن يرى النور والملوكي أيضاً  بعد سنوات طويلة من المطالبات  لأن هذا الطرق أصبحت  اليوم ضرورة بل وضرورة ملحة .

شخصيا متفائل جداً  بمستقبل محافظة عجلون ، وقد بدأنا نلاحظ  ونلمس اهتماما كبيرا في المحافظة  وتسليط الضوء  عليها  في وسائل الإعلام الأردنية والعربية ، و أصبحنا  أيضاً نرى ونشاهد  في أسواق عجلون والأماكن السياحية فيها  أعدادا كبيرة من الزوار من داخل وخارج الأردن  وبالطبع فقد تضاعفت  هذه الإعداد  بعد افتتاح مشروع التلفريك ، ومن المؤكد أن هذه الأعداد ستزداد  يوما بعد يوم .

المستقبل بإذن  الله تعالى لجميلة الجميلات عجلون ، وأنا واثق كل الثقة أن مشروع التلفريك  سيكون فاتحة خير على المحافظة وأهلها  وزوارها ، فعجلون  فيها من الخير الوفير  ومن الميزات الفريدة من نوعها ما يجعلها  مؤهله  لأن تتصدر المشهد  وأن تصبح القبلة المفضلة لكثير من المستثمرين و الزوار من داخل وخارج  الأردن ، كيف لا  والمحافظة تحتضن  بين  ثناياها وجبالها وسهولها ووديانها وغاباتها  الجميلة أكثر من   300 موقع سياحي وأثري.

 

والله من وراء القصد ،،،

 

بقلم / منذر محمد الزغول

ناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية

رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون

 

 

2 تعليقات

  1. السفير الدكتور موفق العجلوني ، المدير العام لمركز فرح الدولي للدراسات و الابحاث الاستراتيجية يقول

    بداية ، كل عام للاستاذ منذر الزغول و كافة القائمين على عجلون الاخبارية الموقرة . انه لمن المؤسف جداً ان يتم العبت بهذا الانجاز ” ا التلفريك العجلوني ” و المخصص لجميلة الجميلات ليكون المتنفس لكل الاردنيين و خاصة محافظة عجلون . كيف يقبل الاهل للابناء العبث بهذا الانجاز الوطني و عدم الالتزام بالانظمة والتعليمات . حيث كشفت مديرة المناطق التنموية أروى الحياري ، أن سلوكيات لبعض زوار تلفريك عجلون أثناء فترة عيد الأضحى تطلبت إجراء
    الصيانة، ذلك لأن بعض الزوار عملوا على محاولات خدش زجاج كبائن التلفريك، أو التدخين داخلها.
    وأضافت أن هناك سلوكيات متعلقة بالعبث بأساس ومحتويات الكبائن أو الوقوف فيها أو تردد بعض الزوار إلى الدخول إلى الكبائن الأمر الذي تطلب تخفيف سرعة التلفريك، إضافة إلى عدم التزام بعض الزوار بتعليمات طاقم التشغيل والتعليمات الموجودة على تذكرة التلفريك وعلى أبواب المحطات.

    على الاحبة الزوار و خاصة العائلات و ابناؤهم الالتزام بجميع التعليمات المتعلقة بزيارة موقع التلفريك لتوفير تجربة ممتعة للزوار. وان نحافظ على هذا المعلم الذي طال انتظارة . و كل عام وأهل عجلوني بالف الف خير

  2. السفير الدكتور موفق العجلوني المدير العام لمركز فرح الدولي للدراسات و الابحاث الاستراتيجية يقول

    جميلة الجميلات تستحق اكثر فاكثر و اضم صوتي الى صوت الاستاذ منذر الزغول و الى صوت كل العجلونيون ” أهل عجلون ” ، و كلنا ثقة أن مشروع التلفريك سيكون فاتحة خير و بركة على المحافظة وأهلها وزوارها ، فعجلون فيها من الخير الوفير ومن الميزات الفريدة من نوعها ما يجعلها مؤهله لأن تتصدر المشهد السياحي والاقتصادي ، وأن تصبح القبلة المفضلة لكثير من المستثمرين و الزوار من داخل وخارج الأردن ، كيف لا والمحافظة تحتضن بين ثناياها وجبالها وسهولها ووديانها وغاباتها الجميلة أكثر من 300 موقع سياحي وأثري. بوركت عجلون و أهلها الطيبون ، و بارك الله في وكالة عجلون الاخبارية والقائمين عليها في دورها الاعلامي و التنموي في خدمة عجلون وخدمة الاردن بشكل عام .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.