واقع قطاع البيئة

تأسست مديرية البيئة لمحافظتي عجلون وجرش ومقرها في محافظة عجلون في عام 2010، ويقع مبنى المديرية على طريق عمان عجلون مقابل كلية عجلون الجامعية (جامعة البلقاء التطبيقية) وتقوم المديرية بالمهام التالية:

  • المشاكل البيئية في محافظة عجلون:تعاني المحافظة من العديد من المشكلات البيئية التي تسبب لها التلوث وتحدث أضراراً كبيرة على بيئتها الطبيعية منها:
  • التحطيب وحرائق الغابات:

يتم الاعتداء على الغابات والأشجار الحرجية بعدة طرق منها:

  • التحطيب الجائر(Deforestation ): هو فقدان الغطاء النباتي بسبب قطع الأشجار بمعدل يفوق النمو الطبيعي لها، فإزالة الشجرة تعني سلسلة من التغيرات تبدأ بانكشاف سطح التربة بالتالي تعرض محتواها من الرطوبة للتبخر ثم جفافها و موت الشعيرات الجذرية بالتالي تفكك التربة و انجرافها.
  • تهريب الأحطاب
  • الرعي الجائر
  • تعديات على أملاك الدولة
  • وتعد منطقة عنجره من المناطق الساخنة في حجم الاعتداءات تليها منطقة عين جنا ومن ثم منطقة اشتفينا.
  • المقالع والكسارات:

المقلع: هو أي مكان يجري فيه العمل بقصد قلع الحجارة أو مشتقاتها.

الكسارة: هي التي تقوم بتكسير الحجارة الكبيرة المقتلعة وتحويلها إلى أشكال مختلفة كالرمل والحصى والحصمة حسب حاجة الاستعمال.

  • الأضرار الناجمة عن المقالع والكسارات:

1- الأضرار الصحية:

  • تسبب أمراض الرئة ( الربو والحساسية وضيق التنفس التهاب الشعب الهوائيه، والانتفاخ الرئوي، والاصابة بالتليف الرئوي).
  • التهابات العيون، الجلد.

2- التلوث البيئي:

  • التلوث الضوضائي.
  • التلوث الهوائي.
  • التلوث البصري.
  • القضاء على التنوع الحيوي بالمنطقة.
  • تغيير التضاريس البيئية الطبيعية.
  • معاصر الزيتون:

تتمثل مخلفات عصر الزيتون ب:

   1- الجفت ( المكون الصلب ) .

        و يشمل على الأغلفة الخارجية لثمار الزيتون مع اللب والأنوية.

2- الزيبار المكون المائي.(سكريات و احماض عضوية و املاح معدنية  بالإضافة الى المكونات المسؤولة عن المرارة و هي الفينولات وهي ذات لون مائل للسواد) .

  • تعتبر مياه حامضية و تمنع مرور اشعة الشمس عبرها بالتالي عدم نمو النباتات و الحيوانات في المياه الملوثة بها لذلك تعتبر مادة ملوثة.
  • يحتوي على مواد عضوية سامة للبكتريا المستخدمة في المعالجة البيولوجية بالتالي تصبح هذه الطريقة في المعالجة غير ممكنة ضمن محطات التنقية.
  • وتتفاقم المشكلة عندما يتم استعمال “الكلور” لتطهير المياه، لان تفاعل “الكلورين” مع “الفينول” يؤدي إلى تشكيل “الكلوروفينول” الذي يشكل خطورة أكبر على صحة الإنسان من الفينول وحده .
  • تحتوي ثمار الزيتون تقريبا 50% مياه غنية بالمواد العضوية
  • الاثار البيئية الضارة لمخلفات الزيتون:
  • الرائحة الكريهة و تلوث الهواء .
  • تلويث التربة حيث تزيد من حموضتها و تؤثر على خصائصها بسبب اختلاطها بمخلفات زيت الزيتون .
  • تلويث المياه الجوفية بالتالي الاضرار بالكائنات الحية والإنسان و الاسماك .
  • تشكل بيئة مناسبة لتجمع الحشرات .
  • رمي الزيبار في التربة يؤدي الى تكوين ثاني اكسيد الكبريت في الهواء بالتالي تكون الامطار الحمضية .
  • مزارع الحيوانات والدواجن:

ان الاهتمام بالثروة الحيوانية والنباتية واجب وطني يجب التأكيد عليه وتشجيع كل مواطن لديه الرغبة في إقامة مشاريع تنموية تزيد من الثروة الحيوانية ضمن أسس وقواعد عامة يجب أن يلتزم فيها المزارعين حفاظا على البيئة والسلامة العامة.

  • مخلفات المزارع:
  • الحيوانات والطيور النافقة.
  • المخلفات الصلبة.
  • الروائح الكريهة.
  • مزارع الابقار والدواجن تنتج سنويا حوالي (120) الف طن من المخلفات العضويه

تقوم مديرية البيئة لمحافظتي عجلون وجرش بمراقبة مخلفات المزارع (الأبقار، الأغنام، الدواجن) للتخلص منها بطريقة آمنه بيئياً، كما ويقوم فنيو مديرية البيئة بالكشف على المواقع المراد ترخيصها حديثاً ومن ثم إرسالها للجنة التراخيص المركزية في الوزارة.

  • النفايات الصلبة والخطرة والنفايات الطبية.

 

تقوم البلديات في محافظة عجلون بجمع النفايات الصلبة والمنزلية ونقلها إلى المحطة التحويلية الوحيدة الواقعة في منطقة الجنيد، وفي جرش تقوم البلديات بنقلها إلى مكب نفايات الاكيدر الوحيد المعتمد لإقليم الشمال والذي يقع في أراضي محافظة المفرق، ويتسبب عدم وجود مكب رسمي داخل محافظتي عجلون وجرش أو قريب منهما بمشاكل عديدة أهمها:

  • ارتفاع تكلفة نقل النفايات إلى المكب.
  • قيام بعض العاملين على نقل النفايات الصلبة بطرح النفايات على جوانب الطرق وبين الأشجار مما يسبب مشاكل بيئية خطيرة.
  • قيام بعض أصحاب الصهاريج بتفريغ حمولتهم من المياه العادمة المنزلية ومياه الزيبار الناتجة عن المعاصر والكمخة الناتجة عن معامل الطوب والحجر والرخام في مجاري الأودية، أو في حفر غير مصمتة يقومون بحفرها لهذه الغايات مما يؤدي إلى تلوث مصادر المياه الجوفية.
  • استخدام بعض الجهات التي ينتج عنها نفايات صلبة بكميات كبيرة طرق غير سليمة بيئياً للتخلص من نفاياتهم مثل أسلوب الحرق.

تقوم المديرية بمراقبة عملية تجميع ونقل النفايات الصلبة المنزلية وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

  • محطة تنقية كفرنجه:

 

  • بدا التشغيل في المحطة عام 1990 بطاقة تصميميه (1900)متر مكعب يوميا.
  • تقع المحطة محاذية للتجمعات السكنية من الجهة الغربية والشمالية وتصدر عنها روائح كريهة بسبب أحواض التجفيف وعدم تزويد مدخل المحطة بالأوكسجين اللازم، عدا عن تكاثر الذباب والحشرات في فصل الصيف الحار.
  • نوعية المياه الخارجة لا تتوافق مع متطلبات المواصفة القياسية الأردنية.
  • يتم طرح المياه العادمة المنتجة من المحطة في وادي كفرنجة مما يتسبب في تلوث مياه وادي كفرنجة التي كانت تستخدم في ري المزروعات.
  • عملت وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة المياه والري على تأسيس مشروع لجر المياه المعالجة الخارجه عن المحطة الى منطقة مراعي راجب للاستفادة من هذه المياه في ري نباتات الرعي وانتاج الاعلاف الحيوانية.
  • علماً بأن هناك الكثير من المناطق في المحافظة غير مستفيده من شبكة الصرف الصحي.

 

  • المسالخ:

تم إنشاء مسلخين في محافظة عجلون لتقديم الخدمات للمحافظة

الطموحات:

  • ضرورة إنشاء منطقة حرفية لمدينة عجلون تتوفر فيها البنية التحتية وتتجمع فيها النشاطات الحرفية ذات الأثر البيئي السلبي.
  • ربط جميع قرى المحافظة بشبكة الصرف الصحي.
  • ضرورة إنشاء مسلخ مركزي حديث ذي مواصفات عالية لخدمة محافظة عجلون وتأمينه بالأجهزة والآلات والسيارات المبردة، وبعيد عن التجمعات السكانية.
  • عمل حملات مستمرة لتوعية المواطنين بالتعامل السليم مع أكياس النايلون ومخلفات النايلون الزراعية وإعادة تصنيعها، والاعتماد على الأكياس الورقية أو الأكياس المصنعة من القماش من خلال نشر بروشورات على المصطافين والمواطنين.
  • انشاء مبنى بيئي لمديرية البيئة، وزيادة كادر المديرية وتزويدها بالآليات اللازمه لتتمكن من القيام بعملها على أكمل وجه.
  • تحديث التشريعات البيئية والتشريعات ذات العلاقه لتتلاءم مع خصوصية محافظة عجلون وزيادة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة وعلى أعلى المستويات لتحقيق هذا الهدف.
  • دعم محافظة عجلون بمشاريع بيئية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات علاقة